العلاج بالعطور Aroma therapy

كانت العطور و مازالت مصدرا لعلاج البشر و لعل النقوش و الرسومات على جدران المعابد فى مختلف حضارات الانسانيه
منذ ٤٠٠٠ عام دليلا واضحا على استخدام أطباء البشريه العطور فى علاج الحالات المختلفه بالعطور و اهمها  الامراض النفسيه و السلوك الغير طبيعى للانسان .
وأثبت العلم الحديث الذى يعتمد على تحليل المركبات العطريه
و مدى تأثر حاله الإنسان بالعطر ومراقبه ما يحدث من خلال التجارب الاكلينيكيه و اجهزه الكشف الحديثه .
ظل العلماء على مر السنين حائرين يحاولون دائما تفسير ما يحدث.
وكان الامر معقد وصعب كما قالت الباحثه فى شركه جوفيدان السويسرية (  Anne Churchill  ) فى كتاب fragrances of chemistry the الفصل الثامن الصفحه رقم ١٥٣ الان أصبح علماء دراسه وظائف الأعضاء قريبين من حل اللغز و كشف اسرار عمليه الشم و ما يحدث داخل المخ من تفاعلات و تاثرات بين حاسه الشم و الجهاز العصبي للانسان.
* عندما تتعرض المستقبلات الشميه او الخلايا الشميه إلى روائح تاخذها المستقبلات ليتم تفاعل كيميائى يتم عن طريق السوائل المخاطية و بين جزيئات الروائح ثم تذهب إلى البصيله الشميه فى مركز المخ عبر الصفيحة المصفويه على صوره إشارات كهربيه.
ثم تنقسم إلى طريقين طريق إلى مخزن الذاكره وذلك لمطابقه الرائحة بالروائح المخزنه فى الذاكره و طريق إلى مركز العاطفه
 ومن عجب هذا الجهاز الصغير ( الانف) ان به ما يزيد ع ١٦ مليون خليه شميه متصله بخلايا العصب الشمى ( OLAFACTORIUS NERVOUS ) و اضعاف هذه الاعداد من الخلايا الداعمه المسئوله عن تجديد كل هذا العدد من الخلايا بعد كل شمه كما يمكن للانسان ان يميز اكثر من مليون رائحة.
 بعد كل شمه تتجدد خلايا الشم  او ما يسمى بالغسيل المخاطى .
THE SCENT AND FRAGRANCES المصدر : الفصل الأول من كتاب
( Gunther ohlff  )
هنا حيث مركز الذاكره و العواطف و الحواس الأخرى.
وبسبب  التلاصق بين البصيله الشميه (BULB OLAFACTOURY)
و مركز الجهاز العصبي لاحظ العلماء ان هناك علاقه قويه حيث
 يتأثر الجهاز العصبي بالاشارات الكهربيه الآتيه من البصيله الشميه.
بواسطه اجهزه التصوير و الكشف مثل :
RADIO GRPHIC 
COMPUTERIZED AXIAL TOMOGRAPHY
MAGNETIC RESONANCE IMAGING      
POSITRON EMMISSION TOMOGRAPHY
ELECTRO ENCEPHALO GRAPHY ( EEG )